.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

۲۳۹ مطلب با موضوع «متن نهج البلاغه :: خطبه ها» ثبت شده است

و من کلام له علیه السلام

أَلَا إِنَّ اللِّسَانَ بَضْعَةٌ مِنَ الْإِنْسَانِ فَلَا یُسْعِدُهُ الْقَوْلُ إِذَا امْتَنَعَ وَ لَا یُمْهِلُهُ النُّطْقُ إِذَا اتَّسَعَ وَ إِنَّا لَأُمَرَاءُ الْکَلَامِ وَ فِینَا تَنَشَّبَتْ عُرُوقُهُ وَ عَلَیْنَا تَهَدَّلَتْ غُصُونُهُ وَ اعْلَمُوا- رَحِمَکُمُ اللَّهُ- أَنَّکُمْ فِی زَمَانٍ الْقَائِلُ فِیهِ بِالْحَقِّ قَلِیلٌ وَ اللِّسَانُ عَنِ الصِّدْقِ کَلِیلٌ وَ اللَّازِمُ لِلْحَقِّ ذَلِیلٌ أَهْلُهُ مُعْتَکِفُونَ عَلَى الْعِصْیَانِ )مُصْطَلِحُونَ عَلَى الْإِدْهَانِ( فَتَاهُمْ عَارِمٌ وَ شَائِبُهُمْ آثِمٌ وَ

خطبه 223 ( روش تقسیم بیت المال )

و من کلام له علیه السلام کلم به عبد الله بن زمعة و هو من شیعته و ذلک أنه قدم علیه فی خلافته یطلب منه مالا فقال علیه السلام‏

إِنَّ هَذَا الْمَالَ لَیْسَ لِی وَ لَا لَکَ وَ إِنَّمَا هُوَ فَیْ‏ءٌ لِلْمُسْلِمِینَ وَ جَلْبُ أَسْیَافِهِمْ فَإِنْ شَرِکْتَهُمْ فِی حَرْبِهِمْ کَانَ لَکَ مِثْلُ حَظِّهِمْ وَ

خطبه 222 ( در وصف حکومت پیامبر )

و من خطبة له علیه السلام خطبها بذی قار و هو متوجه إلى البصرة ذکرها الواقدی فی کتاب الجمل

فَصَدَعَ بِمَا أُمِرَ بِهِ وَ بَلَّغَ رِسَالَاتِ رَبِّهِ فَلَمَّ اللَّهُ بِهِ الصَّدْعَ وَ رَتَقَ بِهِ الْفَتْقَ وَ أَلَّفَ بَیْنَ ذَوِی الْأَرْحَامِ بَعْدَ الْعَدَاوَةِ الْوَاغِرَةِ فِی الصُّدُورِ وَ

خطبه 221 ( از فرصت دنیا بهره برید )

و من خطبة له علیه السلام

فَإِنَّ تَقْوَى اللَّهِ مِفْتَاحُ سَدَادٍ وَ ذَخِیرَةُ مَعَادٍ )وَ عِتْقٌ مِنْ کُلِّ مَلَکَةٍ وَ نَجَاةٌ مِنْ کُلِّ هَلَکَةٍ( بِهَا یَنْجَحُ الطَّالِبُ وَ یَنْجُو الْهَارِبُ وَ تُنَالُ الرَّغَائِبُ فَاعْمَلُوا وَ الْعَمَلُ یُرْفَعُ وَ التَّوْبَةُ تَنْفَعُ وَ الدُّعَاءُ یُسْمَعُ وَ الْحَالُ هَادِئَةٌ وَ الْأَقْلَامُ جَارِیَةٌ وَ بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ عُمْرًا نَاکِساً أَوْ مَرَضاً حَابِساً أَوْ مَوْتاً خَالِساً فَإِنَّ الْمَوْتَ هَادِمُ لَذَّاتِکُمْ وَ مُکَدِّرُ شَهَوَاتِکُمْ وَ مُبَاعِدُ طِیَّاتِکُمْ‏ زَائِرٌ غَیْرُ مَحْبُوبٍ وَ

و من کلام له علیه السلام فی وصف بیعته بالخلافة و قد تقدم مثله بألفاظ مختلفة

وَ بَسَطْتُمْ یَدِی فَکَفَفْتُهَا وَ مَدَدْتُمُوهَا فَقَبَضْتُهَا ثُمَّ تَدَاکَکْتُمْ عَلَیَّ تَدَاکَّ الْإِبِلِ الْهِیمِ عَلَى حِیَاضِهَا یَوْمَ وُرُودِهَا حَتَّى انْقَطَعَتِ النَّعْلُ وَ سَقَطَ الرِّدَاءُ وَ وُطِئَ الضَّعِیفُ وَ بَلَغَ مِنْ سُرُورِ النَّاسِ بِبَیْعَتِهِمْ إِیَّایَ أَنِ ابْتَهَجَ بِهَا الصَّغِیرُ وَ هَدَجَ إِلَیْهَا الْکَبِیرُ وَ

خطبه 219 ( در باره خلیفه دوم )

و من کلام له علیه السلام یرید به بعض أصحابه

لِلَّهِ بِلَادُ فُلَانٍ فَلَقَدْ قَوَّمَ الْأَوَدَ وَ دَاوَى الْعَمَدَ وَ أَقَامَ السُّنَّةَ وَ خَلَّفَ الْفِتْنَةَ ذَهَبَ نَقِیَّ الثَّوْبِ قَلِیلَ الْعَیْبِ أَصَابَ خَیْرَهَا وَ سَبَقَ شَرَّهَا أَدَّى إِلَى اللَّهِ طَاعَتَهُ وَ اتَّقَاهُ بِحَقِّهِ رَحَلَ وَ تَرَکَهُمْ فِی طُرُقٍ مُتَشَعِّبَةٍ لَا یَهْتَدِی

خطبه 218 ( عرفان و تهذیب )

و من دعاء له علیه السلام

اللَّهُمَّ إِنَّکَ آنَسُ الْآنِسِینَ لِأَوْلِیَائِکَ وَ أَحْضَرُهُمْ بِالْکِفَایَة لِلْمُتَوَکِّلِینَ عَلَیْکَ تُشَاهِدُهُمْ فِی سَرَائِرِهِمْ وَ تَطَّلِعُ عَلَیْهِمْ فِی ضَمَائِرِهِمْ وَ تَعْلَمُ مَبْلَغَ بَصَائِرِهِمْ فَأَسْرَارُهُمْ لَکَ مَکْشُوفَةٌ وَ قُلُوبُهُمْ إِلَیْکَ مَلْهُوفَةٌ إِنْ أَوْحَشَتْهُمُ الْغُرْبَةُ آنَسَهُمْ ذِکْرُکَ وَ إِنْ صُبَّتْ عَلَیْهِمُ الْمَصَائِبُ لَجَئُوا إِلَى الِاسْتِجَارَةِ بِکَ عِلْماً بِأَنَّ أَزِمَّةَ الْأُمُورِ بِیَدِکَ وَ مَصَادِرَهَا عَنْ قَضَائِکَ اللَّهُمَّ إِنْ فَهِهْتُ عَنْ

خطبه 217 ( شناخت دنیا )

و من خطبة له علیه السلام

دَارٌ بِالْبَلَاءِ مَحْفُوفَةٌ وَ بِالْغَدْرِ مَعْرُوفَةٌ لَا تَدُومُ أَحْوَالُهَا وَ لَا یَسْلَمُ نُزَّالُهَا أَحْوَالٌ مُخْتَلِفَةٌ وَ تَارَاتٌ مُتَصَرِّفَةٌ الْعَیْشُ فِیهَا مَذْمُومٌ وَ الْأَمَانُ‏ مِنْهَا مَعْدُومٌ وَ إِنَّمَا أَهْلُهَا فِیهَا أَغْرَاضٌ مُسْتَهْدَفَةٌ تَرْمِیهِمْ بِسِهَامِهَا وَ تُفْنِیهِمْ بِحِمَامِهَا وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّکُمْ وَ مَا أَنْتُمْ فِیهِ مِنْ هَذِهِ الدُّنْیَا عَلَى سَبِیلِ مَنْ قَدْ مَضَى قَبْلَکُمْ مِمَّنْ کَانَ أَطْوَلَ مِنْکُمْ أَعْمَاراً وَ أَعْمَرَ دِیَاراً وَ أَبْعَدَ

خطبه 216 ( دعایی از آن حضرت )

و من دعاء له علیه السلام

اللَّهُمَّ صُنْ وَجْهِی بِالْیَسَارِ وَ لَا تَبْذُلْ جَاهِی بِالْإِقْتَارِ فَأَسْتَرْزِقَ طَالِبِی رِزْقِکَ وَ أَسْتَعْطِفَ شِرَارَ خَلْقِکَ وَ أُبْتَلَى بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانِی وَ أُفْتَتَنَ بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِی وَ أَنْتَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِکَ کُلِّهِ وَلِیُّ الْإِعْطَاءِ وَ

خطبه 215 ( از رشوه بپرهیز )

و من کلام له علیه السلام

وَ اللَّهِ لَأَنْ أَبِیتَ عَلَى حَسَکِ السَّعْدَانِ مُسَهَّداً وَ أُجَرَّ فِی الْأَغْلَالِ مُصَفَّداً أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ ظَالِماً لِبَعْضِ الْعِبَادِ وَ غَاصِباً لِشَیْ‏ءٍ مِنَ الْحُطَامِ وَ کَیْفَ أَظْلِمُ أَحَداً لِنَفْسٍ یُسْرِعُ إِلَى الْبِلَى قُفُولُهَا وَ یَطُولُ فِی الثَّرَى حُلُولُهَا وَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَیْتُ عَقِیلًا وَ قَدْ أَمْلَقَ حَتَّى اسْتَمَاحَنِی مِنْ بُرِّکُمْ صَاعاً وَ رَأَیْتُ صِبْیَانَهُ شُعْثَ الْأَلْوَانِ مِنْ فَقْرِهِمْ

و من کلام له علیه السلام قاله عند تلاوته-

یا أَیُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّکَ بِرَبِّکَ الْکَرِیمِ- أَدْحَضُ مَسْئُولٍ حُجَّةً وَ أَقْطَعُ مُغْتَرٍّ مَعْذِرَةً لَقَدْ أَبْرَحَ جَهَالَةً بِنَفْسِهِ یَا أَیُّهَا الْإِنْسَانُ مَا جَرَّأَکَ عَلَى ذَنْبِکَ وَ مَا غَرَّکَ بِرَبِّکَ وَ مَا انَسَکَ بِهَلَکَةِ نَفْسِکَ أَ مَا مِنْ دَائِکَ بُلُولٌ أَمْ لَیْسَ مِنْ نَوْمِکَ یَقَظَةٌ أَ مَا تَرْحَمُ مِنْ نَفْسِکَ مَا تَرْحَمُ مِنْ غَیْرِکَ فَلَرُبَّمَا تَرَى الضَّاحِیَ مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ فَتُظِلُّهُ أَوْ تَرَى الْمُبْتَلَى بِأَلَمٍ یُمِضُّ جَسَدَهُ فَتَبْکِی رَحْمَةً لَهُ فَمَا صَبَّرَکَ عَلَى دَائِکَ وَ جَلَّدَکَ بِمُصَابِکَ وَ عَزَّاکَ عَنِ الْبُکَاءِ عَلَى نَفْسِکَ وَ هِیَ أَعَزُّ الْأَنْفُسِ عَلَیْکَ وَ کَیْفَ لَا یُوقِظُکَ خَوْفُ بَیَاتِ نِقْمَةٍ وَ

خطبه 213 ( تهذیب و خودسازی )

و من کلام له علیه السلام قاله عند تلاوته- رِجالٌ لا تُلْهِیهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَیْعٌ عَنْ ذِکْرِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى جَعَلَ الذِّکْرَ جِلاءً لِلْقُلُوبِ تَسْمَعُ بِهِ بَعْدَ الْوَقْرَةِ وَ تُبْصِرُ بِهِ بَعْدَ الْعَشْوَةِ وَ تَنْقَادُ بِهِ بَعْدَ الْمُعَانَدَةِ وَ مَا بَرِحَ لِلَّهِ- عَزَّتْ آلَاؤُهُ- فِی الْبُرْهَةِ بَعْدَ الْبُرْهَةِ وَ فِی أَزْمَانِ الْفَتَرَاتِ عِبَادٌ نَاجَاهُمْ فِی فِکَرِهِمْ وَ کَلَّمَهُمْ فِی ذَاتِ عُقُولِهِمْ فَاسْتَصْبَحُوا بِنُورِ یَقَظَةٍ فِی الْأَسْمَاعِ وَ الْأَبْصَارِ وَ الْأَفْئِدَةِ یُذَکِّرُونَ بِأَیَّامِ اللَّهِ وَ یُخَوِّفُونَ مَقَامَهُ بِمَنْزِلَةِ الْأَدِلَّةِ فِی الْفَلَوَاتِ مَنْ أَخَذَ الْقَصْدَ حَمِدُوا

خطبه 212 ( عبرت از گذشتگان )

و من کلام له علیه السلام قاله بعد تلاوته- أَلْهاکُمُ التَّکاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ-

یَا لَهُ مَرَاماً مَا أَبْعَدَهُ وَ زَوْراً مَا أَغْفَلَهُ وَ خَطَراً مَا أَفْظَعَهُ لَقَدِ اسْتَخْلَوْا مِنْهُمْ أَیَّ مُدَّکِرٍ وَ تَنَاوَشُوهُمْ مِنْ مَکَانٍ بَعِیدٍ أَ فَبِمَصَارِعِ آبَائِهِمْ یَفْخَرُونَ أَمْ بِعَدِیدِ الْهَلْکَى یَتَکَاثَرُونَ یَرْتَجِعُونَ مِنْهُمْ أَجْسَاداً خَوَتْ وَ حَرَکَاتٍ سَکَنَتْ وَ لَأَنْ یَکُونُوا عِبَراً أَحَقُّ مِنْ أَنْ یَکُونُوا مُفْتَخَراً وَ لَأَنْ یَهْبِطُوا بِهِمْ جَنَابَ ذِلَّةٍ أَحْجَى مِنْ أَنْ یَقُومُوا بِهِمْ مَقَامَ عِزَّةٍ لَقَدْ نَظَرُوا إِلَیْهِمْ بِأَبْصَارِ الْعَشْوَةِ وَ ضَرَبُوا مِنْهُمْ فِی غَمْرَةِ جَهَالَةٍ وَ لَوِ اسْتَنْطَقُوا عَنْهُمْ عَرَصَاتِ تِلْکَ الدِّیَارِ الْخَاوِیَةِ وَ الرُّبُوعِ‏ الْخَالِیَةِ لَقَالَتْ ذَهَبُوا فِی الْأَرْضِ ضُلَّالًا وَ ذَهَبْتُمْ فِی أَعْقَابِهِمْ جُهَّالًا تَطَئُونَ فِی

و من کلام له علیه السلام یحث فیه أصحابه على الجهاد

وَ اللَّهُ مُسْتَأْدِیکُمْ شُکْرَهُ وَ مُوَرِّثُکُمْ أَمْرَهُ وَ مُمْهِلُکُمْ فِی مِضْمَارٍ مَمْدُودٍ لَتَتَنَازَعُوا سَبَقَهُ فَشُدُّوا عُقَدَ الْمَآزِرِ وَ اطْوُوا فُضُولَ الْخَوَاصِرِ لَا تَجْتَمِعُ عَزِیمَةٌ وَ وَلِیمَةٌ مَا أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْیَوْمِ وَ

خطبه 210 ( در وصف عارفان راستین )

و من کلام له علیه السلام

قَدْ أَحْیَا عَقْلَهُ وَ أَمَاتَ نَفْسَهُ حَتَّى دَقَّ جَلِیلُهُ وَ لَطُفَ غَلِیظُهُ وَ بَرَقَ لَهُ لَامِعٌ کَثِیرُ الْبَرْقِ فَأَبَانَ لَهُ الطَّرِیقَ وَ سَلَکَ بِهِ السَّبِیلَ وَ تَدَافَعَتْهُ الْأَبْوَابُ إِلَى بَابِ السَّلَامَةِ وَ دَارِ الْإِقَامَةِ وَ ثَبَتَتْ رِجْلَاهُ بِطُمَأْنِینَةِ بَدَنِهِ فِی قَرَارِ الْأَمْنِ وَ الرَّاحَةِ بِمَا اسْتَعْمَلَ قَلْبَهُ وَ