.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

۲۴۰ مطلب در تیر ۱۳۹۲ ثبت شده است

خطبه 35 (خسارت مخالفت با امام )

و من خطبة له علیه السلام بعد التحکیم

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ إِنْ أَتَى الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِحِ وَ الْحَدَثِ الْجَلِیلِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ لَیْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَیْرُهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صلى الله علیه و اله أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَعْصِیَةَ النَّاصِحِ الشَّفِیقِ الْعَالِمِ الْمُجَرِّبِ تُورِثُ‏ الْحَسْرَةَ وَ تُعْقِبُ النَّدَامَةَ وَ قَدْ کُنْتُ أَمَرْتُکُمْ فِی هَذِهِ الْحُکُومَةِ أَمْرِی وَ نَخَلْتُ لَکُمْ مَخْزُونَ رَأْیِی لَوْ کَانَ یُطَاعُ لِقَصِیرٍ أَمْرٌ فَأَبَیْتُمْ عَلَیَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِینَ الْجُفَاةِ وَ الْمُنَابِذِینَ الْعُصَاةِ حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ وَ ضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ فَکُنْتُ أَنَا وَ إِیَّاکُمْ کَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ

خطبه 34 ( سرزنش یاران )

و من خطبة له علیه السلام فی استنفار الناس إلى أهل الشام

أُفٍّ لَکُمْ لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَکُمْ أَ رَضِیتُمْ بِالْحَیاةِ الدُّنْیا مِنَ الْآخِرَةِ عِوَضاً وَ بِالذُّلِّ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً إِذَا دَعَوْتُکُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّکُمْ دَارَتْ أَعْیُنُکُمْ کَأَنَّکُمْ مِنَ الْمَوْتِ فِی غَمْرَةٍ وَ مِنَ الذُّهُولِ فِی سَکْرَةٍ یُرْتَجُ عَلَیْکُمْ حَوَارِی فَتَعْمَهُونَ فَکَأَنَّ قُلُوبَکُمْ مَأْلُوسَةٌ فَأَنْتُمْ لَا تَعْقِلُونَ مَا أَنْتُمْ لِی بِثِقَةٍ سَجِیسَ اللَّیَالِی مَا أَنْتُمْ بِرُکْنٍ یُمَالُ بِکُمْ وَ لَا زَوَافِرُ عِزٍّ یُفْتَقَرُ إِلَیْکُمْ مَا أَنْتُمْ إِلَّا کَإِبِلٍ ضَلَّ رُعَاتُهَا فَکُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِبٍ انْتَشَرَتْ مِنْ آخَرَ لَبِئْسَ لَعَمْرُ اللَّهِ سَعْرُ نَارِ الْحَرْبِ أَنْتُمْ تُکَادُونَ وَ لَا تَکِیدُونَ وَ تُنْتَقَصُ أَطْرَافُکُمْ فَلَا تَمْتَعِضُونَ لَا یُنَامُ عَنْکُمْ وَ أَنْتُمْ فِی غَفْلَةٍ سَاهُونَ غُلِبَ وَ اللَّهِ الْمُتَخَاذِلُونَ وَ ایْمُ اللَّهِ إِنِّی لَأَظُنُّ بِکُمْ أَنْ لَوْ حَمِسَ الْوَغَى وَ اسْتَحَرَّ

خطبه 33 ( حکومت برای عدالت )

و من خطبة له علیه السلام عند خروجه لقتال أهل البصرة

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسِ دَخَلْتُ عَلَى أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) بِذِی قَارٍ وَ هُوَ یَخْصِفُ نَعْلَهُ فَقَالَ لِی مَا قِیمَةُ هَذِهِ النَّعْلِ فَقُلْتُ لَا قِیمَةَ لَهَا قَالَ علیه السلام وَ اللَّهِ لَهِیَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ إِمْرَتِکُمْ إِلَّا أَنْ أُقِیمَ حَقّاً أَوْ أَدْفَعَ بَاطِلًا ثُمَّ خَرَجَ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً (صلى الله علیه و اله) وَ لَیْسَ أَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ یَقْرَأُ کِتَاباً وَ لَا یَدَّعِی نُبُوَّةً فَسَاقَ النَّاسَ حَتَّى بَوَّأَهُمْ مَحَلَّتَهُمْ وَ بَلَّغَهُمْ مَنْجَاتَهُمْ فَاسْتَقَامَتْ قَنَاتُهُمْ وَ اطْمَأَنَّتْ صَفَاتُهُمْ أَمَا وَ اللَّهِ إِنْ کُنْتُ لَفِی سَاقَتِهَا حَتَّى تَوَلَّتْ بِحَذَافِیرِهَا مَا عَجَزْتُ وَ

و من خطبة له علیه السلام

أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّا قَدْ أَصْبَحْنَا فِی دَهْرٍ عَنُودٍ وَ زَمَنٍ کَنُودٍ یُعَدُّ فِیهِ الْمُحْسِنُ مُسِیئاً وَ یَزْدَادُ الظَّالِمُ فِیهِ عُتُوّاً لَا نَنْتَفِعُ بِمَا عَلِمْنَا وَ لَا نَسْأَلُ عَمَّا جَهِلْنَا وَ لَا نَتَخَوَّفُ قَارِعَةً حَتَّى تَحِلَّ بِنَا فَالَّنَاسُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ مِنْهُمْ مَنْ لَا یَمْنَعُهُ الْفَسَادَ (فِی الْأَرْضِ) إِلَّا مَهَانَةُ نَفْسِهِ وَ کَلَالَةُ حَدِّهِ وَ نَضِیضُ وَفْرِهِ وَ مِنْهُمْ الْمُصْلِتُ لِسَیْفِهِ وَ الْمُعْلِنُ بِشَرِّه وَ الْمُجْلِبُ بِخَیْلِهِ وَ رَجْلِهِ قَدْ أَشْرَطَ نَفْسَهُ وَ أَوْبَقَ دِینَهُ لِحُطَامٍ یَنْتَهِزُهُ أَوْ مِقْنَبٍ یَقُودُهُ أَوْ مِنْبَرٍ یَفْرَعُهُ وَ لَبِئْسَ الْمَتْجَرُ أَنْ تَرَى الدُّنْیَا لِنَفْسِکَ ثَمَناً وَ مِمَّا لَکَ عِنْدَ اللَّهِ عِوَضاً وَ مِنْهُمْ مَنْ یَطْلُبُ الدُّنْیَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ وَ لَا یَطْلُبُ الْآخِرَةَ بِعَمَلِ الدُّنْیَا قَدْ طَامَنَ مِنْ شَخْصِهِ وَ قَارَبَ مِنْ خَطْوِهِ وَ شَمَّرَ مِنْ ثَوْبِهِ وَ زَخْرَفَ مِنْ نَفْسِهِ لِلْأَمَانَةِ وَ اتَّخَذَ سِتْرَ اللَّهِ ذَرِیعَةً إِلَى الْمَعْصِیَةِ وَ مِنْهُمْ مَنْ أَقْعَدَهُ عَنْ طَلَبِ الْمُلْکِ ضُئُولَةُ نَفْسِهِ وَ انْقِطَاعُ سَبَبِهِ فَقَصَرَتْهُ الْحَالُ عَلَى حَالِهِ فَتَحَلَّى بِاسْمِ الْقَنَاعَةِ وَ تَزَیَّنَ بِلِبَاسِ أَهْلِ الزَّهَادَةِ وَ لَیْسَ مِنْ ذَلِکَ فِی مَرَاحٍ وَ لَا مَغْدًى وَ بَقِیَ رِجَالٌ غَضَّ أَبْصَارَهُمْ ذِکْرُ الْمَرْجِعِ وَ أَرَاقَ دُمُوعَهُمْ خَوْفُ الْمَحْشَرِ فَهُمْ بَیْنَ شَرِیدٍ نَادٍّ وَ خَائِفٍ مَقْمُوعٍ وَ سَاکِتٍ مَکْعُومٍ وَ دَاعٍ مُخْلِصٍ وَ ثَکْلَانَ مُوجَعٍ قَدْ أَخْمَلَتْهُمُ التَّقِیَّةُ وَ شَمَلَتْهُمُ الذِّلَّةُ فَهُمْ

خطبه 31 ( شناخت دشمن )

و من کلام له علیه السلام لما أنفذ عبد الله بن عباس إلى الزبیر قبل وقوع الحرب یوم الجمل لیستفیئه إلى طاعته

لَا تَلْقَیَنَّ طَلْحَةَ فَإِنَّکَ إِنْ تَلْقَهُ تَجِدْهُ کَالثَّوْرِ عَاقِصاً قَرْنَهُ یَرْکَبُ الصَّعْبَ وَ یَقُولُ هُوَ الذَّلُولُ وَ لَکِنِ الْقَ الزُّبَیْرَ فَإِنَّهُ أَلْیَنُ عَرِیکَةً فَقُلْ لَهُ یَقُولُ لَکَ ابْنُ خَالِکَ عَرَفْتَنِی بِالْحِجَازِ وَ أَنْکَرْتَنِی بِالْعِرَاقِ فَمَا عَدَا مِمَّا بَدَا

خطبه 30 ( نتیجه برتری جویی )

و من کلام له علیه السلام فی معنى قتل عثمان

لَوْ أَمَرْتُ بِهِ لَکُنْتُ قَاتِلًا أَوْ نَهَیْتُ عَنْهُ لَکُنْتُ نَاصِراً غَیْرَ أَنَّ مَنْ نَصَرَهُ لَا یَسْتَطِیعُ أَنْ یَقُولَ خَذَلَهُ مَنْ أَنَا خَیْرٌ مِنْهُ وَ مَنْ خَذَلَهُ لَا یَسْتَطِیعُ أَنْ یَقُولَ نَصَرَهُ مَنْ هُوَ خَیْرٌ مِنِّی وَ أَنَا جَامِعٌ لَکُمْ أَمْرَهُ اسْتَأْثَرَ فَأَسَاءَ الْأَثَرَةَ وَ جَزِعْتُمْ فَأَسَأْتُمُ الْجَزَعَ وَ لِلَّهِ حُکْمٌ وَاقِعٌ فِی الْمُسْتَأْثِرِ وَ الْجَازِعِ

خطبه 29 ( به دفاع از کیانتان پردازید )

و من خطبة له علیه السلام

أَیُّهَا النَّاسُ الْمُجْتَمِعَةُ أَبْدَانُهُمْ الْمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمْ کَلَامُکُمْ یُوهِی الصُّمَّ الصِّلَابَ وَ فِعْلُکُمْ یُطْمِعُ فِیکُمُ الْأَعْدَاءَ تَقُولُونَ فِی الْمَجَالِسِ کَیْتَ وَ کَیْتَ فَإِذَا جَاءَ الْقِتَالُ قُلْتُمْ حِیدِی حَیَادِ مَا عَزَّتْ دَعْوَةُ مَنْ دَعَاکُمْ وَ لَا اسْتَرَاحَ قَلْبُ مَنْ قَاسَاکُمْ أَعَالِیلُ بِأَضَالِیلَ دِفَاعَ ذِی الدَّیْنِ‏ الْمَطُولِ لَا یَمْنَعُ الضَّیْمَ الذَّلِیلُ وَ لَا یُدْرَکُ الْحَقُّ إِلَّا بِالْجِدِّ أَیَّ دَارٍ بَعْدَ دَارِکُمْ تَمْنَعُونَ وَ مَعَ أَیِّ إِمَامٍ بَعْدِی تُقَاتِلُونَ الْمَغْرُورُ وَ اللَّهِ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ وَ

و من خطبة له علیه السلام

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْیَا قَدْ أَدْبَرَتْ وَ آذَنَتْ بِوَدَاعٍ وَ إِنَّ الْآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ وَ أَشْرَفَتْ بِاطِّلَاعٍ أَلَا وَ إِنَّ الْیَوْمَ الْمِضْمَارَ وَ غَداً السِّبَاقَ‏ وَ السَّبْقَةُ الْجَنَّةُ وَ الْغَایَةُ النَّارُ أَ فَلَا تَائِبٌ مِنْ خَطِیئَتِهِ قَبْلَ مَنِیَّتِهِ أَ لَا عَامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ یَوْمِ بُؤْسِهِ أَلَا وَ إِنَّکُمْ فِی أَیَّامِ أَمَلٍ مِنْ وَرَائِهِ أَجَلٌ فَمَنْ عَمِلَ فِی أَیَّامِ أَمَلِهِ قَبْلَ حُضُورِ أَجَلِهِ نَفَعَهُ عَمَلُهُ وَ لَمْ یَضْرُرْهُ أَجَلُهُ وَ مَنْ قَصَّرَ فِی أَیَّامِ أَمَلِهِ قَبْلَ حُضُورِ أَجَلِهِ فَقَدْ خَسِرَ عَمَلُهُ وَ ضَرَّهُ أَجَلُهُ أَلَا فَاعْمَلُوا فِی الرَّغْبَةِ کَمَا تَعْمَلُونَ فِی الرَّهْبَةِ أَلَا وَ إِنِّی لَمْ أَرَ کَالْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا وَ لَا کَالنَّارِ نَامَ هَارِبُهَا أَلَا وَ إِنَّهُ مَنْ لَا یَنْفَعُهُ الْحَقُّ یَضُرُّهُ الْبَاطِلُ وَ مَنْ لَا یَسْتَقِیمُ بِهِ الْهُدَى یَجُرُّ بِهِ الضَّلَالُ إِلَى الرَّدَى أَلَا وَ إِنَّکُمْ قَدْ أُمِرْتُمْ بِالظَّعْنِ وَ دُلِلْتُمْ عَلَى الزَّادِ وَ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَیْکُمُ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ تَزَوَّدُوا فِی الدُّنْیَا مِنَ الدُّنْیَا مَا تَحْرُزُونَ بِهِ أَنْفُسَکُمْ غَداً

خطبه 27 (به بهشت جهاد در آیید )

و من خطبة له علیه السلام

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِیَائِهِ وَ هُوَ لِبَاسُ التَّقْوَى وَ دِرْعُ اللَّهِ الْحَصِینَةُ وَ جُنَّتُهُ الْوَثِیقَةُ فَمَنْ تَرَکَهُ رَغْبَةً عَنْهُ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ وَ شَمِلَةُ الْبَلَاءُ وَ دُیِّثَ بِالصَّغَارِ وَ الْقَمَاءِ وَ ضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالْإِسْهَابِ وَ أُدِیلَ الْحَقُّ مِنْهُ بِتَضْیِیعِ الْجِهَادِ وَ سِیمَ الْخَسْفَ وَ مُنِعَ النَّصْفَ أَلَا وَ إِنِّی قَدْ دَعَوْتُکُمْ إِلَى قِتَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَیْلًا وَ نَهَاراً وَ سِرّاً وَ إِعْلَاناً وَ قُلْتُ لَکُمُ اغْزُوهُمْ قَبْلَ أَنْ یَغْزُوکُمْ فَوَاللَّهِ مَا غُزِیَ قَوْمٌ قَطُّ فِی عُقْرِ دَارِهِمْ إِلَّا ذَلُّوا فَتَوَاکَلْتُمْ وَ تَخَاذَلْتُمْ حَتَّى شُنَّتْ عَلَیْکُمُ الْغَارَاتُ وَ مُلِکَتْ عَلَیْکُمُ الْأَوْطَانُ وَ هَذَا أَخُو غَامِدٍ قَدْ وَرَدَتْ خَیْلُهُ الْأَنْبَارَ وَ قَدْ قَتَلَ حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ الْبَکْرِیَّ وَ أَزَالَ خَیْلَکُمْ عَنْ مَسَالِحِهَا وَ لَقَدْ بَلَغَنِی أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ کَانَ یَدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ وَ الْأُخْرَى الْمُعَاهَدَةِ فَیَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَ

خطبه 26 ( در شبانگاه ظهور اسلام )

و من خطبة له علیه السلام

إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً (صلى الله علیه و اله) نَذِیراً لِلْعَالَمِینَ وَ أَمِیناً عَلَى التَّنْزِیلِ وَ أَنْتُمْ مَعْشَرَ الْعَرَبِ عَلَى شَرِّ دِینٍ وَ فِی شَرِّ دَارٍ مُنِیخُونَ بَیْنَ حِجَارَةٍ خُشْنٍ وَ حَیَّاتٍ صُمٍّ تَشْرَبُونَ الْکَدِرَ وَ تَأْکُلُونَ الْجَشِبَ وَ تَسْفِکُونَ دِمَاءَکُمْ وَ تَقْطَعُونَ أَرْحَامَکُمْ الْأَصْنَامُ فِیکُمْ مَنْصُوبَةٌ وَ الْآثَامُ بِکُمْ مَعْصُوبَةٌ

و منها فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَیْسَ لِی مُعِینٌ إِلَّا أَهْلُ بَیْتِی فَضَنِنْتُ بِهِمْ عَنِ الْمَوْتِ وَ أَغْضَیْتُ عَلَى الْقَذَى وَ شَرِبْتُ عَلَى الشَّجَا وَ صَبَرْتُ عَلَى أَخْذِ الْکَظَمِ وَ عَلَى أَمَرَّ مِنْ طَعْمِ الْعَلْقَمِ

خطبه 25 ( نفرین بر خیانت پیشگان )

و من خطبة له علیه السلام

و قد تواترت علیه الأخبار باستیلاء أصحاب معاویة على البلاد و قدم علیه عاملاه على الیمن و هما عبید الله بن عباس و سعید بن نمران لما غلب علیها بسر بن أبی أرطاة

فقام علیه السلام على المنبر ضجرا بتثاقل أصحابه عن الجهاد و مخالفتهم له فی الرأی فقال مَا هِیَ إِلَّا الْکُوفَةُ أَقْبِضُهَا وَ أَبْسُطُهَا إِنْ لَمْ تَکُونِی إِلَّا أَنْتِ تَهُبُ‏ أَعَاصِیرُکِ فَقَبَّحَکِ اللَّهُ (وَ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الشَّاعِرِ)

لَعَمْرُ أَبِیکَ الْخَیْرِ یَا عَمْرُو إِنَّنِی عَلَى وَضَرٍ مِنْ ذَا الْإِنَاءِ قَلِیلِ‏

(ثُمَّ قَالَ علیه السلام) أُنْبِئْتُ بُسْراً قَدِ اطَّلَعَ الْیَمَنَ وَ إِنِّی وَ اللَّهِ لَأَظُنُّ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ سَیُدَالُونَ مِنْکُمْ بِاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى بَاطِلِهِمْ وَ تَفَرُّقِکُمْ عَنْ حَقِّکُمْ وَ بِمَعْصِیَتِکُمْ إِمَامَکُمْ فِی الْحَقِّ وَ طَاعَتِهِمْ إِمَامَهُمْ فِی الْبَاطِلِ وَ بِأَدَائِهِمُ الْأَمَانَةَ إِلَى صَاحِبِهِمْ وَ خِیَانَتِکُمْ وَ بِصَلَاحِهِمْ فِی بِلَادِهِمْ وَ فَسَادِکُمْ فَلَوِ ائْتَمَنْتُ أَحَدَکُمْ عَلَى قَعْبٍ لَخَشِیتُ أَنْ یَذْهَبَ بِعِلَاقَتِهِ اللَّهُمَّ إِنِّی قَدْ مَلِلْتُهُمْ وَ مَلُّونِی وَ سَئِمْتُهُمْ وَ سَئِمُونِی فَأَبْدِلْنِی بِهِمْ خَیْراً مِنْهُمْ وَ أَبْدِلْهُمْ بِی شَرّاً مِنِّی اللَّهُمَّ مُثْ قُلُوبَهُمْ کَمَا یُمَاثُ الْمِلْحُ فِی الْمَاءِ أَمَا وَ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ لِی بِکُمْ أَلْفَ فَارِسٍ مِنْ بَنِی فِرَاسِ بْنِ غَنْمٍ

خطبه 24 ( از خدا پروا کنید )

و من خطبة له علیه السلام

وَ لَعَمْرِی مَا عَلَیَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الْحَقَّ وَ خَابَطَ الْغَیَّ مِنْ إِدْهَانٍ وَ لَا إِیهَانٍ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ فِرُّوا إِلَى اللَّهِ مِنَ اللَّهِ وَ امْضُوا فِی الَّذِی نَهَجَهُ لَکُمْ وَ قُومُوا بِمَا عَصَبَهُ بِکُمْ فَعَلِیٌّ ضَامِنٌ لِفَلْجِکُمْ آجِلًا إِنْ لَمْ تُمْنَحُوهُ عَاجِلًا

خطبه 23 ( چشم تنگ و حسود مباشید )

و من خطبة له علیه السلام

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْأَمْرَ یَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ کَقَطْرِ الْمَطَرِ إِلَى کُلِّ نَفْسٍ بِمَا قُسِمَ لَهَا مِنْ زِیَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ فَإِذَا رَأَى أَحَدُکُمْ لِأَخِیهِ غَفِیرَةً فِی أَهْلٍ أَوْ مَالٍ أَوْ نَفْسٍ فَلَا تَکُونَنَّ لَهُ فِتْنَةً فَإِنَّ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ مَا لَمْ یَغْشَ دَنَاءَةً تَظْهَرُ فَیَخْشَعُ لَهَا إِذَا ذُکِرَتْ وَ تغرى بِهَا لِئَامُ النَّاسِ کَانَ کَالْفَالِجِ الْیَاسِرِ الَّذِی یَنْتَظِرُ أَوَّلَ فَوْزَةٍ مِنْ قِدَاحِهِ تُوجِبُ لَهُ الْمَغْنَمَ وَ یُرْفَعُ عَنْهُ بِهَا الْمَغْرَمُ وَ کَذَلِکَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ الْبَرِی‏ءُ مِنَ الْخِیَانَةِ یَنْتَظِرُ مِنَ اللَّهِ إِحْدَى الْحُسْنَیَیْن‏

إِمَّا دَاعِیَ اللَّهِ فَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ لَهُ وَ إِمَّا رِزْقَ اللَّهِ فَإِذَا هُوَ ذُو أَهْلٍ وَ مَالٍ وَ مَعَهُ دِینُهُ وَ حَسَبُهُ إِنَّ الْمَالَ وَ الْبَنِینَ حَرْثُ الدُّنْیَا وَ الْعَمَلَ الصَّالِحَ حَرْثُ الْآخِرَةِ وَ قَدْ یَجْمَعُهُمَا اللَّهُ لِأَقْوَامٍ فَاحْذَرُوا مِنَ اللَّهِ مَا حَذَّرَکُمْ مِنْ نَفْسِهِ وَ اخْشَوْهُ خَشْیَةً لَیْسَتْ بِتَعْذِیرٍ وَ اعْمَلُوا فِی غَیْرِ رِیَاءٍ وَ لَا سُمْعَةٍ فَإِنَّهُ مَنْ یَعْمَلْ لِغَیْرِ اللَّهِ یَکِلْهُ اللَّهُ إِلَى مَنْ عَمِلَ لَهُ نَسْأَلُ اللَّهَ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَ مُعَایَشَةَ السُّعَدَاءِ وَ مُرَافَقَةَ الْأَنْبِیَاءِ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا یَسْتَغْنِی الرَّجُلُ وَ إِنْ کَانَ ذَا مَالٍ عَنْ عَشِیرَتِهِ وَ دِفَاعِهِمْ عَنْهُ بِأَیْدِیهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ وَ هُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ حِیْطَةً مَنْ وَرَائِهِ وَ أَلَمُّهُمْ لِشَعَثِهِ وَ أَعْطَفُهُمْ عَلَیْهِ عِنْدَ نَازِلَةٍ إِذَا نَزَلَتْ بِهِ وَ لِسَانُ الصِّدْقِ یَجْعَلُهُ اللَّهُ لِلْمَرْءِ فِی النَّاسِ خَیْرٌ لَهُ مِنَ الْمَالِ یُوَرِّثُهُ غَیْرُه و منها

خطبه 22 ( فتنه پیمان شکنان )

و من خطبة له علیه السلام

أَلَا وَ إِنَّ الشَّیْطَانَ قَدْ ذَمَّرَ حِزْبَهُ وَ اسْتَجْلَبَ جَلَبَهُ لِیَعُودَ الْجَوْرُ إِلَى أَوْطَانِهِ وَ یَرْجِعَ الْبَاطِلُ إِلَى نِصَابِهِ وَ اللَّهِ مَا أَنْکَرُوا عَلَیَّ مُنْکَراً وَ لَا جَعَلُوا بَیْنِی وَ بَیْنَهُمْ نَصِفاً وَ إِنَّهُمْ لَیَطْلُبُونَ حَقّاً هُمْ تَرَکُوهُ وَ دَماً هُمْ سَفَکُوهُ فَلَئِنْ کُنْتُ شَرِیکَهُمْ فِیهِ فَإِنَّ لَهُمْ لَنَصِیبَهُمْ مِنْهُ وَ لَئِنْ کَانُوا وَلُوهُ دُونِی فَمَا التَّبِعَةُ إِلَّا عِنْدَهُمْ وَ إِنَّ أَعْظَمَ حُجَّتِهِمْ لَعَلَى أَنْفُسِهِمْ یَرْتَضِعُونَ أُمّاً قَدْ فَطَمَتْ وَ یُحْیُونَ بِدْعَةً قَدْ أُمِیتَتْ یَا خَیْبَةَ الدَّاعِی مَنْ دَعَا وَ إِلَامَ أُجِیبَ وَ إِنِّی لَرَاضٍ بِحُجَّةِ اللَّهِ عَلَیْهِمْ وَ عِلْمِهِ فِیهِمْ فَإِنْ أَبَوْا أَعْطَیْتُهُمْ حَدَّ السَّیْفِ وَ کَفَى بِهِ شَافِیاً مِنَ الْبَاطِلِ وَ نَاصِراً لِلْحَقِّ وَ

خطبه 21 (سبکبار شوید )

و من خطبة له علیه السلام

فَإِنَّ الْغَایَةَ أَمَامَکُمْ وَ إِنَّ وَرَاءَکُمُ السَّاعَةَ تَحْدُوکُمْ تَخَفَّفُوا تَلْحَقُوا فَإِنَّمَا یُنْتَظَرُ بِأَوَّلِکُمْ آخِرُکُمْ

أقول إن هذا الکلام لو وزن بعد کلام الله سبحانه و بعد کلام رسول الله صلى الله علیه و اله بکل کلام لمال به راجحا و برز علیه سابقا فأما قوله علیه السلام تخففوا تلحقوا فما سمع کلام أقل منه مسموعا و لا أکثر محصولا و ما أبعد غورها من کلمة و أنقع نطفتها من حکمة و قد نبهنا فی کتاب الخصائص على عظم قدرها و شرف جوهرها