.:: نهج البلاغه ::.

نهج البلاغه ،گوهر بی نظیر دریای معنویت است که تحصیل و بره مندی از این گوهر موجب سعادت دنیا و آخرت می شود. ( به پایگاه تخصصی نهج البلاغه .......)
.:: نهج البلاغه ::.

جاذبه و بلنداى کلام امام على علیه‏السلام چون قرآن، دل آدمى را روشنى بخشیده و اندیشه را جهت داده و روح را فرح مى‏ نماید .( به عقیده حاج میرزا على آقا شیرازى) نهج‏ البلاغه پرتوى پرفروغ از قرآن و ترجمان آن است و تراوش روحى ملکوتى است که به حق عبدالله بود و اثرى است مفید و سازنده براى بیدار نمودن خفتگان در بستر غفلت دارویى است‏براى شفاى آنان که به بیماریهاى دل وامراض روان مبتلایند و مرهمى است‏براى افرادى که از دردهاى فردى و اجتماعى در تب و تاب هستند و... .


به این سایت رأی بدهید

۲۴۰ مطلب در تیر ۱۳۹۲ ثبت شده است

خطبه 20 ( سخنی در بیداری غفلت زدگان )

و من خطبة له علیه السلام

فَإِنَّکُمْ لَوْ عَایَنْتُمْ مَا قَدْ عَایَنَ مَنْ مَاتَ مِنْکُمْ لَجَزِعْتُمْ وَ وَهِلْتُمْ وَ سَمِعْتُمْ وَ أَطَعْتُمْ وَ لَکِنْ مَحْجُوبٌ عَنْکُمْ مَا قَدْ عَایَنُوا وَ قَرِیبٌ مَا یُطْرَحُ الْحِجَابُ وَ لَقَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وَ أُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ وَ هُدِیتُمْ إِنِ اهْتَدَیْتُمْ بِحَقٍّ أَقُولُ لَکُمْ لَقَدْ جَاهَرَتْکُمُ الْعِبَرُ وَ زُجِرْتُمْ بِمَا فِیهِ مُزْدَجَرٌ وَ مَا یُبَلِّغُ عَنِ اللَّهِ بَعْدَ رُسُلِ السَّمَاءِ إِلَّا الْبَشَرُ

خطبه 19 ( برخورد با مخالفان )

و من کلام له علیه السلام قاله للأشعث بن قیس و هو على منبر الکوفة یخطب

فمضى فی بعض کلامه شی‏ء اعترضه الأشعث فقال یا أمیر المؤمنین هذه علیک لا لک فخفض علیه السلام إلیه بصره ثم قال مَا یُدْرِیکَ مَا عَلَیَّ مِمَّا لِی عَلَیْکَ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ لَعْنَةُ اللَّاعِنِینَ حَائِکُ ابْنُ حَائِکٍ مُنَافِقُ ابْنُ کَافِرٍ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَسَرَکَ الْکُفْرُ مَرَّةً وَ الْإِسْلَامُ‏ أُخْرَى فَمَا فَدَاکَ مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مَالُکَ وَ لَا حَسَبُکَ وَ إِنَّ امْرَأً دَلَّ عَلَى قَوْمِهِ السَّیْفَ وَ سَاقَ إِلَیْهِمُ الْحَتْفَ لَحَرِیٌّ أَنْ یَمْقُتَهُ الْأَقْرَبُ وَ لَا یَأْمَنَهُ الْأَبْعَدُ

أقول یرید علیه السلام أنه أسر فی الکفر مرة و فی الإسلام مرة و أما قوله علیه السلام دل على قومه

خطبه 18 ( نظام قضایی )

و من کلام له علیه السلام فی ذم اختلاف العلماء فی الفتیا

تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُ الْقَضِیَّةُ فِی حُکْمٍ مِنَ الْأَحْکَامِ فَیَحْکُمُ فِیهَا بِرَأْیِهِ‏ ثُمَّ تَرِدُ تِلْکَ الْقَضِیَّةُ بِعَیْنِهَا عَلَى غَیْرِهِ فَیَحْکُمُ فِیهَا بِخِلَافِهِ ثُمَّ یَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذَلِکَ عِنْدَ إِمَامِهِمُ الَّذِی اسْتَقْضَاهُمْ فَیُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِیعاً وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ وَ نَبِیُّهُمْ وَاحِدٌ وَ کِتَابُهُمْ وَاحِدٌ أَ فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالِاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوهُ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِیناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ أَمْ کَانُوا شُرَکَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ یَقُولُوا وَ عَلَیْهِ أَنْ یَرْضَى أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِیناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ صلى الله علیه و اله عَنْ تَبْلِیغِهِ وَ أَدَائِهِ وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ یَقُولُ ما فَرَّطْنا فِی الْکِتابِ مِنْ شَیْ‏ءٍ

خطبه 17 ( حساسیت قضاوت )

و من کلام له علیه السلام فی صفة من یتصدى للحکم بین الأمة و لیس لذلک بأهل

إنَّ أَبْغَضَ الْخَلَائِقِ إِلَى اللَّهِ رَجُلَانِ رَجُلٌ وَکَلَهُ اللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السَّبِیلِ مَشْغُوفٌ بِکَلَامِ بِدْعَةٍ وَ دُعَاءِ ضَلَالَةٍ فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ ضَالٌّ عَنْ هَدْیِ مَنْ کَانَ قَبْلَهُ مُضِلٌّ لِمَنِ اقْتَدَى بِهِ فِی حَیَاتِهِ وَ بَعْدَ وَفَاتِهِ حَمَّالٌ خَطَایَا غَیْرِهِ رَهْنٌ بِخَطِیئَتِهِ وَ رَجُلٌ قَمَشَ جَهْلًا مُوضِعٌ فِی جُهَّالِ الْأُمَّةِ غَارٌّ فِی أَغْبَاشِ الْفِتْنَةِ عَمٍ بِمَا فِی عَقْدِ الْهُدْنَةِ قَدْ سَمَّاهُ أَشْبَاهُ النَّاسِ عَالِماً وَ لَیْسَ بِهِ بَکَّرَ فَاسْتَکْثَرَ مِنْ جَمْعِ مَا قَلَّ مِنْهُ خَیْرٌ مِمَّا کَثُرَ حَتَّى إِذَا ارْتَوَى مِنْ مَاءٍ آجِنٍ وَ

خطبه 16 ( عبرت از حوادث )

و من خطبة له علیه السلام لما بویع بالمدینة

ذِمَّتِی بِمَا أَقُولُ رَهِینَةٌ وَ أَنَا بِهِ زَعِیمٌ إِنَّ مَنْ صَرَّحَتْ لَهُ الْعِبَرُ عَمَّا بَیْنَ یَدَیْهِ مِنَ الْمَثُلَاتِ حَجَزَتْهُ التَّقْوَى عَنْ تَقَحُّمِ الشُّبُهَاتِ أَلَا وَ إِن‏ بَلِیَّتَکُمْ قَدْ عَادَتْ کَهَیْئَتِهَا یَوْمَ بَعَثَ اللَّهُ نبیکم صلى الله علیه و اله وَ الَّذِی بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً وَ لَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً وَ لَتُسَاطُنَّ سَوْطَ الْقِدْرِ حَتَّى یَعُودَ أَسْفَلُکُمْ أَعْلَاکُمْ وَ أَعْلَاکُمْ أَسْفَلَکُمْ وَ لَیَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ کَانُوا قَصَّرُوا وَ لَیُقْصِرَنَّ سَبَّاقُونَ کَانُوا سَبَقُوا وَ اللَّهِ مَا کَتَمْتُ وَشْمَةً وَ لَا کَذَبْتُ کِذْبَةً وَ لَقَدْ نُبِّئْتُ بِهَذَا الْمَقَامِ وَ هَذَا الْیَوْمِ أَلَا وَ إِنَّ الْخَطَایَا خَیْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَیْهَا أَهْلُهَا وَ خُلِعَتْ لُجُمُهَا فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ فِی النَّارِ أَلَا وَ

خطبه 15 ( بیت المال )

و من کلام له علیه السلام فیما رده على المسلمین من قطائع عثمان

وَ اللَّهِ لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النِّسَاءُ وَ مُلِکَ بِهِ الْإِمَاءُ لَرَدَدْتُهُ فَإِنَّ فِی الْعَدْلِ سَعَةً وَ مَنْ ضَاقَ عَلَیْهِ الْعَدْلُ فَالْجَوْرُ عَلَیْهِ أَضْیَقُ

و من کلام له علیه السلام فی مثل ذلک

أَرْضُکُمْ قَرِیبَةٌ مِنَ الْمَاءِ بَعِیدَةٌ مِنَ السَّمَاءِ خَفَّتْ عُقُولُکُمْ وَ سَفِهَتْ حُلُومُکُمْ فَأَنْتُمْ غَرَضٌ لِنَابِلٍ وَ أُکْلَةٌ لِآکِلٍ وَ فَرِیسَةٌ لِصَائِلٍ

خطبه 13 ( سرزنش مخالفان )

و من کلام له علیه السلام فی ذم البصرة و أهلها

کُنْتُمْ جُنْدَ الْمَرْأَةِ وَ أَتْبَاعَ الْبَهِیمَةِ رَغَا فَأَجَبْتُمْ وَ عُقِرَ فَهَرَبْتُمْ أَخْلَاقُکُمْ دِقَاقٌ وَ عَهْدُکُمْ شِقَاقٌ وَ دِینُکُمْ نِفَاقٌ وَ مَاؤُکُمْ زُعَاقٌ وَ الْمُقِیمُ بَیْنَ أَظْهُرِکُمْ مُرْتَهَنٌ بِذَنْبِهِ وَ الشَّاخِصُ عَنْکُمْ مُتَدَارَکٌ بِرَحْمَةٍ مِنْ رَبِّهِ کَأَنِّی بِمَسْجِدِکُمْ کَجُؤْجُؤِ سَفِینَةٍ قَدْ بَعَثَ اللَّهُ عَلَیْهَا الْعَذَابَ مِنْ فَوْقِهَا وَ مِنْ تَحْتِهَا وَ غَرِقَ مَنْ فِی ضِمْنِهَا (وَ فِی رِوَایَةٍ) وَ ایْمُ اللَّهِ لتغرقن بَلْدَتُکُمْ حَتَّى

خطبه 12 ( نیت جهاد )

و من کلام له علیه السلام لما أظفره الله بأصحاب الجمل

وَ قَدْ قَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ وَدِدْتُ أَنَّ أَخِی فُلَاناً کَانَ شَاهِدَنَا لِیَرَى مَا نَصَرَکَ اللَّهُ بِهِ عَلَى أَعْدَائِکَ

فَقَالَ لَهُ علیه السلام أَ هَوَى أَخِیکَ مَعَنَا فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَقَدْ شَهِدَنَا وَ لَقَدْ شَهِدَنَا فِی عَسْکَرِنَا هَذَا أَقْوَامٌ فِی أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَ أَرْحَامِ النِّسَاءِ سَیَرْعَفُ بِهِمُ الزَّمَانُ وَ یَقْوَى بِهِمُ الْإِیمَانُ

خطبه 11 ( آیین جهاد )

و من کلام له علیه السلام لابنه محمد بن الحنفیة لما أعطاه الرایة یوم الجمل

تَزُولُ الْجِبَالُ وَ لَا تَزُلْ عَضَّ عَلَى نَاجِذِکَ أَعِرِ اللَّهَ جُمْجُمَتَکَ تِدْ فِی الْأَرْضِ قَدَمَکَ ارْمِ بِبَصَرِکَ أَقْصَى الْقَوْمِ وَ غُضَّ بَصَرَکَ وَ اعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ

خطبه 10 ( درباره ی سران جنگ جمل )

و من خطبة له علیه السلام

أَلَا وَ إِنَّ الشَّیْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ وَ اسْتَجْلَبَ خَیْلَهُ وَ رجله وَ إِنَّ بصیرتى لمعی مَا لَبَّسْتُ عَلَى نَفْسِی وَ لَا لُبِّسَ عَلَیَّ وَ ایْمُ اللَّهِ لَأُفْرِطَنَّ لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ لَا یصدرون عَنْهُ وَ لَا یَعُودُونَ إِلَیْهِ

و من کلام له علیه السلام

وَ قَدْ أَرْعَدُوا وَ أَبْرَقُوا وَ مَعَ هَذَیْنِ الْأَمْرَیْنِ الْفَشَلُ وَ لَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ وَ لَا نُسِیلُ حَتَّى نُمْطِرَ

خطبه 8 ( پیمان شکنان )

و من کلام له علیه السلام یعنی به الزبیر فی حال اقتضت ذلک

یَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَایَعَ بِیَدِهِ وَ لَمْ یُبَایِعْ بِقَلْبِهِ فَقَدْ أَقَرَّ بِالْبَیْعَةِ وَ ادَّعَى الْوَلِیجَةَ فَلْیَأْتِ عَلَیْهَا بِأَمْرٍ یُعْرَفُ وَ إِلَّا فَلْیَدْخُلْ فِیمَا خَرَجَ مِنْهُ

خطبه 7 ( تبیین مخالفت مخالفان )

و من خطبة له علیه السلام

اتَّخَذُوا الشَّیْطَانَ لِأَمْرِهِمْ مِلَاکاً وَ اتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاکاً فَبَاضَ وَ فَرَّخَ فِی صُدُورِهِمْ وَ دَبَّ وَ دَرَجَ فِی حُجُورِهِمْ فَنَظَرَ بِأَعْیُنِهِمْ وَ نَطَقَ بِأَلْسِنَتِهِمْ فَرَکِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ وَ زَیَّنَ لَهُمُ الْخَطَلَ فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِکَهُ الشَّیْطَانُ فِی سُلْطَانِهِ وَ نَطَقَ بِالْبَاطِلِ عَلَى لِسَانِهِ

خطبه 6 ( مظلومیت امام )

و من کلام له علیه السلام لما أشیر علیه بأن لا یتبع طلحة و الزبیر و لا یرصد لهما القتال

وَ اللَّهِ لَا أَکُونُ کَالضَّبُعِ تَنَامُ عَلَى طُولِ اللَّدْمِ حَتَّى یَصِلَ إِلَیْهَا طَالِبُهَا وَ یَخْتِلَهَا رَاصِدُهَا وَ لَکِنِّی أَضْرِبُ بِالْمُقْبِلِ إِلَى الْحَقِّ الْمُدْبِرَ عَنْهُ وَ بِالسَّامِعِ الْمُطِیعِ الْعَاصِیَ الْمُرِیبَ أَبَداً حَتَّى یَأْتِیَ عَلَیَّ یَوْمِی فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ مَدْفُوعاً عَنْ حَقِّی مُسْتَأْثَراً عَلَیَّ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ نَبِیَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ اله حَتَّى یَوْمِ النَّاسِ هَذَا